121
۱ - النوبة الثانیة
این سوره بعدد کوفیان صد و بیست و سه آیت است و هزار و هفتصد و بیست و پنج کلمه و هفت هزار و پانصد و سیزده حرف جمله بمکة فرو آمد از آسمان بقول ابن عباس مگر یک آیت أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَیِ النَّهارِ که این یک آیت مدنى است.
و در خبر است که بو بکر صدیق گفت: یا رسول اللَّه عجّل الیک الشّیب. قال: شیّبتنى هود و اخواتها الحاقه و الواقعة و عم یتساءلون و هل اتیک حدیث الغاشیة: قال یزید بن ابان رأیت النبى (ص) فى المنام فقرأت علیه سورة هود فلمّا ختمتها قال یا: یزید قرأت فاین البکاء. و عن ابى بن کعب قال قال رسول اللَّه (ص): «من قرأ سورة هود اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد من صدق ب هود و کذّب به و نوح و شعیب و صالح و ابراهیم (ع) و کان یوم القیامة عند اللَّه تعالى من السعداء.
و درین سوره سه آیت منسوخ است یکى إِنَّما أَنْتَ نَذِیرٌ وَ اللَّهُ عَلى کُلِّ شَیْءٍ وَکِیلٌ نسختها آیة السیف دوم مَنْ کانَ یُرِیدُ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ زِینَتَها الآیة، نسخها قوله تعالى مَنْ کانَ یُرِیدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِیها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِیدُ سوم قوله تعالى: اعْمَلُوا عَلى مَکانَتِکُمْ إِنَّا عامِلُونَ وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ نسختها آیة السیف.
قوله: الر روایت کنند از ابن عباس الر و حم و نون الرحمن متفرقة.
قال الضحاک: معناه انا للَّه ارى. و قال الحسن هو اسم من اسماء اللَّه عز و جل. و گفتهاند: الر کِتابٌ اى هذه الحروف الثمانیة و العشرون مجموعة کتاب، میگوید: این حروف تهجى که عدد آن بیست و هشت است کتاب خداوند است، نامه وى، سخن وى، برین معنى الر ابتداست و ما بعد خبر ابتدا، آن گه صفت نامه کرد أُحْکِمَتْ آیاتُهُ اى احکمها اللَّه عن التناقض و الکذب و الباطل و اتقنها بالنظم العجیب و اللفظ الرصین و المعنى البدیع فما یقدر ذو زیغ ان یطعن فیها. و قیل: احکمت بالحجج و الدلایل. و قیل: احکم القرآن من ان ینسخ بکتاب سواه کما نسخ سایر الکتب به ثُمَّ فُصِّلَتْ اى فصلها اللَّه یعنى بینها بالاحکام من الامر و النهى و الحلال و الحرام و الوعد و الوعید و الثواب و العقاب. و قیل: القرآن مفصل یکون کل معنى من معانیه منفصلا عن غیره. و قیل: فُصِّلَتْ اى انزلت فصلا فصلا و نجما نجما فى عشرین سنة کما دعت الحاجة الیه. مِنْ لَدُنْ حَکِیمٍ اى هذا الکتاب من عند اللَّه الحکیم العدل فى قضائه یضع الشیء موضعه خَبِیرٍ باعمال عباده یعلم ما کان و ما یکون.
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ محل «ان» رفع است بر ضمیر محذوف اى فى ذلک الکتاب أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ و روا باشد که محل ان خفض بود اى فصلت و احکمت آیاته بان لا تعبدوا الا اللَّه و بان استغفروا ربکم إِنَّنِی لَکُمْ مِنْهُ اى من اللَّه نَذِیرٌ من النار لمن عصاه بَشِیرٌ بالجنة لمن اطاعه.
وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ کفّار مکه را میگوید: اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ من الشرک ثُمَّ تُوبُوا اى ثم ارجعوا الیه بالطاعة و العبادة این ثُمَّ را درین موضع حکم تعقیب نیست که این در موضع واو عطف است چنان که تو گویى: فلان حکیم فصیح ثم هو فى نصاب مجد و بیت شرف، استغفار فرا پیش داشت که مقصود و مطلوب بنده مغفرت است و توبه وسیلت است و سبب، یعنى سلوا اللَّه المغفرة و توسلوا الیها بالتوبة، فالمغفرة اول فى الطلب و آخر فى السبب. و قیل: استغفروا ربکم لما مضى من الذنوب ثم توبوا الیه لما عسى یقع من الذنوب فى المستأنف اسْتَغْفِرُوا این سین طلب است و معنى آنست: اطلبوا الى اللَّه ان یغفر کفرکم و معاصیکم یُمَتِّعْکُمْ مَتاعاً حَسَناً یعمرکم و لا یهلککم و یحییکم حیاة طیبة و اصل الامتاع الاطالة. یقال: امتع اللَّه بکم و متع بکم و قال بعضهم: العیش الحسن الرضا بالمیسور و الصبر على المقدور، و فیه دلیل على استنزال الرزق و العیش الطیب بالاستغفار و التوبة و مثله اخبارا عن نوح (ع) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ الآیة إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى اى الى حین الموت. و قیل: الى یوم القیامة. و قیل: الى وقت لا یعمله الا اللَّه. وَ یُؤْتِ کُلَّ ذِی فَضْلٍ فَضْلَهُ اى و یعط کل ذى عمل صالح فى الدنیا اجره و ثوابه فى الآخرة. قال: ابو العالیة: من کثرت طاعاته فى الدنیا زادت درجاته فى الجنة، لان الدرجات تکون بالاعمال. و قال ابن عباس: من زادت حسناته على سیّآته دخل الجنة و من زادت سیّآته على حسناته دخل النار، و من استوت حسناته و سیّآته کان من اهل الاعراف، ثم یدخلون الجنّة بعد. و قیل وَ یُؤْتِ کُلَّ ذِی فَضْلٍ فَضْلَهُ یعنى من عمل للَّه وفقه اللَّه فیما یستقبل على طاعته. قال الزجاج: من کان ذا فضل فى دینه فضله اللَّه فى الدنیا بالمنزلة کما فضل اصحاب نبیّه (ص) و فى الآخرة بالثواب الجزیل وَ إِنْ تَوَلَّوْا اصله تتولوا فحذف احدى التاءین تخفیفا و الدلیل علیه قراءة ابن کثیر و ان تولوا بتشدید التاء. و قیل: و إِنْ تَوَلَّوْا ماض یعنى ان اعرضوا عن الاستغفار، فَإِنِّی أَخافُ اى فقل انى اخاف علیکم عَذابَ یَوْمٍ کَبِیرٍ و هو یوم القیمة إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُکُمْ اى مصیرکم فى الآخرة، فاحذروا عقابه ان تولیتم عما ادعوکم الیه.
وَ هُوَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ من الاحیاء بعد الموت و العقاب على المعصیة و غیر ذلک قَدِیرٌ أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ کلبى گفت: این آیت در شأن اخنس بن شریق آمد، مردى منافق بود، ازین خوش سخنى، شیرین منظرى، مصطفى (ص) را دیدى بروى وى تازه و خندان، با وى دوستوار سخن گفتى، و بدل او را دشمن داشتى، و کافروار زندگانى کردى: یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ اى یخفون ما فى صدورهم من الشّحناء و العداوة و اصله من ثنّیت الثوب و غیره اذا عطفت بعضه على بعض حتى یخفى داخله لِیَسْتَخْفُوا بما اسرّوا منه، اى من النبى (ص) و قیل: من اللَّه ان استطاعوا. عبد اللَّه شداد گفت: مردى منافق برسول خدا برگذشت فثنى صدره و ظهره و طأطأ رأسه و غطى وجهه کى لا یراه النبى (ص) آن منافق پشت برگردانید، و سر در پیش افکند، و روى خویش بپوشید، تا رسول خدا او را نبیند این آیت بشأن وى فرو آمد. و قیل: کان الرجل من الکفار یدخل بیته و یرخى ستره و یحنى ظهره و یتغشى بثوبه و یقول: هل یعلم اللَّه ما فى قلبى. فانزل اللَّه تعالى أَلا حِینَ یَسْتَغْشُونَ ثِیابَهُمْ یغطّون رؤسهم بثیابهم یَعْلَمُ ما یُسِرُّونَ فى قلوبهم وَ ما یُعْلِنُونَ بافواههم. و قیل: ما یُسِرُّونَ یعنى عمل اللیل و ما یُعْلِنُونَ عمل النّهار. و قیل: یرید اللیل و الوقت الّذى یاوى الى فراشه فى الظلمة و یتغطى بثیابه و یستخفى بسرّه و ذلک النهایة فى الخفاء و هو للَّه ظاهر جلى. اعلم اللَّه سبحانه فى الآیة، انّهم حین یستغشون ثیابهم فى ظلمة اللیل فى اجواف بیوتهم یعلم تلک الساعة ما یُسِرُّونَ وَ ما یُعْلِنُونَ ما یَکُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ، بما فى النفوس من الخیر و الشّر.
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِی الْأَرْضِ یقال لکلّ ما دبّ من الناس و غیرهم دابة، و الهاء للمبالغة. یقول: لیس من حیوان دبّ على وجه الارض إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها غذاؤها و قوتها و ما تحتاج الیه و هو المتکفل بذلک فضلا منه و رحمة لا وجوبا.
روى سلام بن شرحبیل قال: سمعت حبة و سوا ابنى خالد یقولان اتینا رسول اللَّه (ص) و هو یعمل عملا یبنى بناء فاعنّاه علیه فلمّا فرغ دعا لنا و قال لا تأیسا من الرزق ما تهززت رؤسکما فان الانسان ولدته امّة احمر لیس علیه قشره ثمّ یعطیه اللَّه و یرزقه.
و قیل: «على» بمعنى من. اى من اللَّه رزقها ان شاء و سعه و ان شاء ضیّقه ان شاء رزق و ان شاء لم یرزق فذلک الى مشیّته. قال مجاهد: ما جاءها من رزق فمن اللَّه، و ربما لم یرزقها حتى تموت جوعا.
وَ یَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها حیث تأوى الیه و تستقرّ فیه لیلا و نهارا وَ مُسْتَوْدَعَها الموضع الّذى یدفن فیه اذا مات. و قیل: مُسْتَقَرَّها فى الآخرة للابد، و مُسْتَوْدَعَها فى الدنیا.
للاجل. قال مجاهد: مستقرها فى الرحم و مستودعها فى الصّلب، لقوله تعالى: وَ نُقِرُّ فِی الْأَرْحامِ و قوله: جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِی قَرارٍ مَکِینٍ و قیل: المستقر الجنّة او النّار. و المستودع القبر، لقوله فى صفة اهل الجنّة: حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً و فى صفة اهل النّار: ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً. و قرى وَ یَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها فالمستقرّ الجنین و المستودع النطفة کُلٌّ فِی کِتابٍ مُبِینٍ اى کلّ مثبت فى اللوح المحفوظ قبل ان خلقها و مثبت فى علم اللَّه سبحانه قبل وقوعها و الفائدة فى کتابة اللوح التقریر فى الفهوم ان اللَّه عزّ و جلّ قد احاط بالاشیاء کلّها و نعوتها و اماکنها و احاطتها علما.
قوله: وَ هُوَ الَّذِی خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ یعنى و ما بینهما فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ اى فى ستّة ایّام لانّ الیوم من لدن طلوع الشمس الى غروبها و لم یکن یومئذ یوم و لا شمس و لا سماء فى ستّة ایّام. قال ابن عباس من ایّام الآخرة کلّ یوم الف سنة و قال الحسن کایّام الدنیا و قد سبق شرحه وَ کانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ اى فوق الماء، قبل ان خلق السّماء و الارض و کان الماء على متن الریح و فى وقوف العرش على الماء و الماء على غیر قرار اعظم الاعتبار لاهل الانکار. قال کعب: خلق اللَّه عزّ و جلّ یاقوتة خضراء ثمّ نظر الیها بالهیبة فصارت ما یرتعد ثمّ خلق الرّیح فجعل الماء. على متنها ثمّ وضع العرش على الماء قال ضمرة: انّ اللَّه عزّ و جلّ کان عرشه على الماء ثمّ خلق السماوات و الارض و خلق القلم فکتب به ما هو خالق و ما هو کائن من خلقه ثمّ انّ ذلک الکتاب سبّح اللَّه و مجّده الف عام قبل ان خلق شیئا من خلقه. و روى انّ اللَّه عزّ و جلّ کتب الکتاب و قضى القضیّة و عرشه على الماء و العرش اسم لسریر الملک، قال رسول اللَّه (ص): سعد بن معاذ یوم حکم حکمه فى بنى قریظة لقد حکمت فیهم بحکم الملک على سریره.
و قال امیة بن ابى الصلت ثمّ سوّى فوق السّماء سریرا. لِیَبْلُوَکُمْ یعنى و خلقکم و لِیَبْلُوَکُمْ اى لیختبرکم اختبار المعلم لاختبار المستعلم یقول: خلقکم لیتعبدکم فیظهر الاحسن منکم عملا فیجازیه بقدره. و قیل: أَحْسَنُ عَمَلًا اى اورع عن محارم اللَّه و اسرع الى طاعته و ازهد فى الدّنیا و اشدّ تمسّکا بالسّنة.
وَ لَئِنْ قُلْتَ این «ان» را درین موضع هیچ حکم شرط نیست و بمعنى کلّما است. میگوید: هر گاه که گویى اى محمد اهل مکه را إِنَّکُمْ مَبْعُوثُونَ احیاء بَعْدِ الْمَوْتِ شما پس مرگ قیامت را انگیختنىاید و هر چند که بر ایشان خوانى بدرستى و راستى این وحى و تنزیل من و سخنان من، ایشان جواب دهند که آنچه محمد میگوید باطل است و دروغ، و محمد خود ساحر است، دروغ را سحر گویند، از بهر آنکه سحر آن باشد که چیزى نمایى که آن نبود قرأ حمزه و الکسائى «ساحر» بالالف و المراد به محمد (ص) و قرأ الباقون سِحْرٌ بغیر الف و المراد به القول.
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ یعنى عن کفار مکة العذاب إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ اى الى اجل معدود و مدّة معلومة اگر ما عذاب از کافران و مشرکان مکة با پس داریم تا روزگارى شمرده و هنگامى معلوم، ایشان خواهند گفت بر طریق استهزا و تکذیب ما یَحْبِسُهُ چیست آن که عذاب از ما باز میدارد و باز مىبرد یعنى که ایشان تعجیل عذاب میکنند چنان که جایى دیگر گفت: یَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذابِ. وَ لَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ و این تعجیل و استهزاء بآن میکردند که آن را دروغ میشمردند، رب العالمین گفت: «الا یوم یأتیهم العذاب» یعنى ب: بدر لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ آگاه باشید و بدانید آن روز که عذاب فروگشائیم بایشان آن عذاب از ایشان باز نگردانند و باز نبرند وَ حاقَ بِهِمْ احاط بهم و نزل بهم ما کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ جزاء استهزائهم. و گفتهاند: إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ اى قلیلة. مدت عذاب دنیا اندک شمرد از بهر آن که مدت دنیا و بقاى دنیا باضافت با عقبى اندک است و همچنین عذاب دنیا در مقابل عذاب جاودانه که در عقبى خواهد بود اندکى است، اما لفظ امت در قرآن بر هشت وجه آید: یکى از آن بمعنى عصبة است و جماعت، چنان که در سورة البقرة گفت: وَ مِنْ ذُرِّیَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَکَ اى عصبة مسلمة لک، تِلْکَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ اى عصبة. و در آل عمران گفت: أُمَّةٌ قائِمَةٌ اى عصبة قائمة. و در سورة المائدة گفت: أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ اى عصبة. و در سورة الاعراف گفت: وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ یَهْدُونَ بِالْحَقِّ اى عصبة. وجه دوم امّت است بمعنى ملت، کقوله: إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ اى على ملة وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً واحِدَةً اى ملتکم ملة الاسلام وحدها، جایى دیگر گفت: وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً واحِدَةً یعنى ملة الاسلام. وجه سوم امّت بمعنى مدت است. کقوله: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ اى الى مدة و کقوله: و اذکر بعد امّة. اى بعد مدّة. وجه چهارم بمعنى امام است کقوله: إِنَّ إِبْراهِیمَ کانَ أُمَّةً قانِتاً یعنى کان اماما یقتدى به فى الخیر. وجه پنجم امت است بمعنى جهانیان گذشته و جهانداران از کافران و غیر ایشان. کقوله: وَ لِکُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِیها نَذِیرٌ یعنى الامم الخالیة. وجه ششم امت محمد اند (ص) مسلمانان بر خصوص. کقوله: کُنْتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ و قوله: کَذلِکَ جَعَلْناکُمْ أُمَّةً وَسَطاً وجه هفتم کافران امت محمداند بر خصوص. و ذلک قوله: کَذلِکَ أَرْسَلْناکَ فِی أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ یعنى الکفّار خاصة. وجه هشتم امّت است بمعنى خلق. کقوله فى سورة الانعام: وَ لا طائِرٍ یَطِیرُ بِجَناحَیْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُکُمْ یعنى الا خلق مثلکم.
وَ لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً انسان اینجا ولید مغیرة است یعنى اعطیناه نعمة و صحة و سعة، و اذقناه حلاوتها و مکنّاه من التلذذ بها ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَیَؤُسٌ کَفُورٌ یعنى ثمّ سلبناه ایاها یئس من النعمة و کفرها لانّه لا ثقة له باللّه بل وثوقه بما فى کفه من المال.
وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ اى وسعنا علیه الصحة و المال و العافیة بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ اى بعد الفقر الذى ناله لَیَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّیِّئاتُ عَنِّی ظن انه زایله کل مکروه فلا یعاوده و ظنّ ان البلاء لسوء و لعله خیر له إِنَّهُ لَفَرِحٌ بزوال الشدة فَخُورٌ بالنعمة من غیر شکر لها. معنى آیت آنست که اگر مردم را بعد از بلا و شدت و بى کامى و درویشى، نعمت و عافیت دهیم و آسانى و راحت چشانیم و او را در آن نعمت بطر بگیرد آن رنج و بى کامى و بىنوایى همه فراموش کند شکر منعم بگزارد و حق نعمت نگزارد و باز بردن بلا و مکروه نه از حق بیند، در آن نعمت مىنازد و شادى میکند و میگوید: «ذَهَبَ السَّیِّئاتُ عَنِّی» فارقنى الضر و الفقر، از نقمت و غضب حق ایمن نشیند و از مکر وى نترسد فَلا یَأْمَنُ مَکْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ رب العالمین گفت: إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ اوست آن لاف زن نازنده بطر گرفته. فرح و سرور هر دو در قرآن بیاید. اما فرح بذم آید ناپسندیده و نکوهیده چنان که گفت: لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْفَرِحِینَ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ و سرور بمدح آید ستوده و پسندیده چنان که گفت: وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً و الفخور المتکبّر المتطاول. و قیل: فرح فخور. اى اشر بطر، یفاخر المؤمنین بما وسّع اللَّه علیه.
ثمّ ذکر المؤمنین فقال: إِلَّا الَّذِینَ صَبَرُوا این استثناء منقطع است یعنى لکن الَّذِینَ صَبَرُوا على الشدّة و المکاره وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فى السراء و الضرّاء أُولئِکَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ لذنوبهم وَ أَجْرٌ کَبِیرٌ یعنى الجنة.