شعرگرام - پایگاه شعر و ادب پارسی
من بعض معارفه افاض الله علینا انوار لطائفه
مولوی
مولوی( المجلس السادس )
157

من بعض معارفه افاض الله علینا انوار لطائفه

الحمدلله المقدس عن الاضداد و الأشکال، المنزه عن الأندادو الأمثال، المتعالی عن الفناء و الزّوال، القدیم الذی لم یزل و لایزال، مقلب القلوب و مصرف الدهور و القضاء و محول الاحوال لایقال متی والی متی فاطلاق هذه العبارة علی القدیم محال، ابداً العالم بلا اقتداء و لامثال، خلق آدم وذریته من الطين الصلصال فمنهم للنعیم و منهم للجحیم و منهم للابعاد و منهم للوصال، منهم من سقی شربة الادبار و منهم منکسی ثیاب الاقبال، قطع الالسنة عن الاعتراض فی المقال. قوله تعالی: «لایسئل عما یفعل و هم یسئلون» جل ربنا عن الممارات و الجدال و من این للخلق التعرض و السؤال و قدکان معدوماً ثم وجد، ثم یتلاشی و یسير سير الجبال: «و تری الجبال تحسبها جامدة و هی تمر مر السحاب صنع الله الذی اتقنکل شیء». «لا اله الاهو» الکبير المتعال». بعث نبینا محمداً صلی الله علیه و سلم عند ظهور الجهال و غلبة الکفر و الاضلال فنصح لأمته بالقول و الفعال و اوضح لهم مناهج الحرام و الحلال و جاهد فی سبیل الله علیکل حال حتی عاد بحر الباطل کالآل فاعتدل الحق سعیه ای اعتدال صلی الله علیه و علی آله خير آل و علی صاحبه ابی بکر الصدیق المنفق علیهکثير المال و علی عمر الفاروق الخاض فی طاعته غمرات الاهوال و علی عثمان ذی النورین المواصل لتلاوة الذکر فی الغدوّ و الآصال و علی علی بن ابی طالبکاسرالاصنام و قاتل الابطال و مارتعت بِصَحْصَحِها غفرالزال و ضوء الحندس و بیض الذبال صلوة دائمه بالتضرع و الابتهال.