غزل شمارهٔ ۲۲۷۲
حد البشیر بشاره یا جار
دهش الفؤاد بما حداه و حاروا
سمعوا نداء الحق من فم طارق
قرب الخیام الیکم و الدار
و دنا کریم وجهه قمر الدجی
و خیاله لعاشقین مدار
فتحلقوا حول البشیر و اقبلوا
سجدوا جمیعا للبشیر و زاروا
سکنت قلوب بعد ما سکن البلا
لبسوا لباس الجد منه و ساروا